«المنظمات الأهلية»: استهداف «الأونروا» تمهيد لعمليات ضم واسعة بالضفة

«المنظمات الأهلية»: استهداف «الأونروا» تمهيد لعمليات ضم واسعة بالضفة
احتجاجات فلسطينيين رافضين للتهجير- أرشيف

حذر مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أمجد الشوا، من تصاعد محاولات السلطات الإسرائيلية لتهجير الفلسطينيين كجزء من مشروع استيطاني توسعي يسعى إلى فرض واقع جديد في الضفة الغربية.

وفي مداخلة هاتفية على قناة "النيل للأخبار"، اليوم السبت، أوضح الشوا أن عمليات التهجير القسري وتخريب المخيمات الفلسطينية تأتي في إطار خطة الاحتلال لتنفيذ ضم واسع في الضفة.

وأشار إلى أن استهداف مخيمات اللاجئين يعكس النوايا الإسرائيلية في تقويض أي وجود فلسطيني منظم على الأرض.

تقويض الخدمات الأساسية

وأكد الشوا أن الهجمات الإسرائيلية على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تهدف إلى تقليص الخدمات الأساسية للاجئين، ما يزيد من معاناتهم اليومية.

وأشار إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعمت إسرائيل عبر قرارات مثل إلغاء التمويل الأمريكي للأونروا، ما فاقم الأوضاع الإنسانية في المخيمات الفلسطينية.

وفي السياق، أعلن المفوض العام للأونروا أمس أن إسرائيل تنفذ أكبر عملية تدمير ممنهجة في الضفة الغربية منذ 58 عامًا، حيث تواصل هدم المنازل وتهجير العائلات بشكل غير مسبوق، ما يؤدي إلى تأثير كارثي في حياة اللاجئين الفلسطينيين.

وشدد الشوا على ضرورة تكثيف الجهود الفلسطينية والدولية لإطلاق حملة دبلوماسية واسعة تهدف إلى وقف هذه المخططات الإسرائيلية ومنع تنفيذ سياسات التهجير والاستيطان، معتبرًا أن هذه التحركات الإسرائيلية تمثل جريمة خطرة ضد الشعب الفلسطيني.

ارتفاع حصيلة الشهداء

من ناحية أخرى، أعلنت مصادر طبية فلسطينية، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48,453 شهيداً، منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من شهر أكتوبر 2023.

وأضافت المصادر ذاتها - بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 111,860 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

وأشارت إلى أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 7 شهداء (6 شهداء جدد بقصف إسرائيلي، وانتشال جثمان شهيد)، و8 إصابات خلال الساعات الـ48 الماضية.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية